"تسونامي يضرب الرجاء"
هذا العبارة التي هزت أركان الكرة المغربية، ولا سيما عشاق النادي الأخضر. بعد موسم تاريخي وحصد ثنائية غير مسبوقة، يبدو أن سفينة الرجاء تتجه نحو صخور خفية تهدد بإن غمارها. فما الذي يدور خلف الكواليس؟ ولماذا هذا الانهيار المفاجئ؟ أسئلة تطرح نفسها بقوة في ظل الأجواء المشحونة التي تعيشها المجموعة.
* أعراض الأزمة:
* رحيل اللاعبين:
بداية من الزنيتي وصولاً إلى أسماء أخرى تطالب بالرحيل وأبرزهم نوفل الزرهوني، صابر بوكرين، يوسف بلعمري و محمد بولكسوت، مما يشير إلى وجود مشاكل عميقة داخل الفريق.
* مطالب مالية:
اللاعبون يطالبون بحقوقهم المالية حيث عدد من لاعبي الفريق الأخضر لم تسلمو رواتب عدة أشهر وكذالك منح التوقيع ،مما يزيد من حدة الأزمة ويشل الفريق.
* استقالات أعضاء مكتب النادي:
لحدود الساعة خمس استقالات بالمكتب المسير للرجاء، عادل باقيلي، خالد فكرني، هشام الوازاني، سعيد الشرامي والهام الدخوش إذ قررو ترك السفينة قبل الغرق، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار.
* موقف الرئيس الغامض:
غياب أي تصريح أو موقف واضح من رئيس النادي عادل هالا يزيد من حدة القلق ، رغم أن كل الفعاليات الرجاوية من جماهير و منخرطين تطالبه بالإسقالة من منصبه قبل فوات الآوان
* توقيت الأزمة:
حدوث هذه الأزمة في منتصف الموسم وقبل مباراة مهمة أمام مانيما الفاصلة للتاهل لدور ربع النهائي او الإقصاء المبكر من دوري أبطال أفريقيا يزيد من خطورة هذه الأزمة.
* أسباب الأزمة:
-مشاكل مالية: قد تكون الأسباب المالية هي المحرك الرئيسي لهذه الأزمة، حيث يعاني النادي من ديون كبيرة وملفات نزاعات كثيرة إضافة إلى إغلاق مركب محمد الخامس ملعب غلرجاء والوداد وبالتالي غياب المواد المالية من تذاكر الجمهور
- خلافات داخلية: قد تكون هناك خلافات بين اللاعبين والإدارة أو بين أعضاء المكتب المسير.
* ضغوط نفسية: قد يكون الضغط الكبير لتحقيق نتائج إيجابية بعد الموسم التاريخي قد أثر على اللاعبين والإدارة.
ختاما يجب الدعوة إلى التحرك السريع من جميع الفعاليات الرجاوية من جماهير و مسؤولين ومنخرطين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يغرق النادي. كما يجب فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات هذه الأزمة ومعاقبة المسؤولين.
يجب على جميع مكونات النادي التكاتف والعمل سوياً لتجاوز هذه المحنة.
إرسال تعليق